Monday, October 09, 2006

مين هى اسكندريه

مين هى اسكندريه


بيقولو لى فين اسكندريه من كلامك عن العجائز المهملين و عن سكان الرصيف ...و الاجابه بسيطه

مين هى اسكندريه!!! انا و انت و هى و كل اللى عايشين فيها و بيخلقوا بحركاتهم و كلامهم اللوحه الجميله القبيحه اللى بنسميها اسكندريه
اسكندريه هى احنا بكل متناقضتنا و باللى بيعملو البحر و الهوا و السما و حتى زعابيب الشتا فينا
حتى زوارها اللى بيرسموا بُعد تانى للصوره... بُعد اعمق فيه ملامح من كلمه تانيه ..مصر
اسكندريه فى لحظه بتكون نظره من حبيبين للبحر
او اغنيه رايئه لمنير و لا فيروز و لا على الحجار
بسمعها حتى فى صوت الترام
و ممكن تكون صورة شخص بعضلات واقف على باب كباريه
او شوية اصحاب مشين بيطوحو فى الشوارع وقت الفجر
شارع ابوقير وقت الفجر و الشمس واقفه فى نص الطريق و مفيش غير صوت الكراون
اسكندريه فى لحظه بتكون شخص ماشى لوحده وقت الغروب
او وحده ست عجوزه محنيه و باصه للارض

اسكندريه فى لحظه بتكون سهير فاكرين سهير

هى العجوز المسكينه اللى لمه كياس جواها كياس جواها معرفش ايه و بتشحت من الناس عطفهم.. كلمه و ضحكه و لقمة عيش فى مطعم الغلابه وخده الترام بيت و مأوى ..السكه هى بيتها الحقيقى
عرفين طلعت مين سهير؟؟ كانت مين ؟
كانت مدرسة فرنساوى . اجمل مدرسة فرنساوى عرفتها اسكندريه
بنت جمالها ميخفاش على عين و طبعا كترت خُطابها و كل من له جاه و مال وقف ناطر على بابها
لكن بابها متفتحش
ليه ؟
معرفش
يمكن كانت بتتعزز و يمكن كانت منتظره حبيب غايب و يمكن حجات كتيييييير تانيه
و فاتت الايام لحد ماعدش حد واقف على الباب، خرجت و فتحت الباب على الأخر، فتحته من أول فكتوريا لغاية محطة الرمل ،سكة الترام رايح جاى
يمكن زهئت من الانتظار و راحت تدور عليه
و يمكن ما استحملتش الوحده
و يمكن .....مش عارفه
لو فضلت اخمن مش حبطل محدش يعرف غيرها هى
زيك تمام يا اسكندريه

10 comments:

عباس العبد said...

الاخت هبة الاسكندرانية
الظاهر كده انك حتبقى صديقة عزيزة
كثرة زياراتك
للمدونة
شىء يدعونى للفخر
و ان
اعلن
انه
اصبح لى قراء
انا فخور بحضرتك
و عن طلب الزيارة انا بقولك
اكتبى
اكتبى
حتى يذوب القلم
و يبلى الورق
اكتبى
حتى تتساقط يديك من التعب
و عيونك تجف من الارق
لم يعد سوى الكتابة
انها الخطيئة الوحيدة فى هذا العالم
التى سنجازى عليها خيرا
لاننا ارتكبناها
و نحن مهمومين
من لنا يا سيدتى
فى البدء كان الكلمة
نون و القلم و ما يسطرون

عباس العبد said...

الظاهر يا هبة يا اسكندرانية
اننا
و بحكم
التدوين سنكون
اصدقاء
قلم
و مدونات
على فكرة انا بموت فى اسكندرية
بس محبهاش فى الصيف
لكن انا بروح الاسكندرية كتير
فى الشتا
كل ما تيجى فرصة
اروح انا و اصدقائى
شدين الرحال
كل الى
حقولهولك

اكتبى
اكتبى
حتى يذبل القلم
و يتمزق الورق
اكتبى
حتى تتساقط يدك من الارهاق
و نجف عيناك من الارق
اكتبى
فالكتابة
هى خطيئتى المفضلة
لم يبقى لنا
الا ما كتبت ايدينا
فى البدء كان الكلمة
نون و القلم و ما يسطرون

Anonymous said...

بوست جميل يا صديثق عمري .. لكن يمكن تقدري بالتقصي تعرفي عن سهير بس أسكندرية مش زي أي مدينة أسكندرية محتاجة عمر علي عمري علشان أفهما و مش محتاجة أي حاجة مني علشان أحبها و منتظرة مننا الكتير أحنا أدها ؟؟

أتمني

shimaa H .

هبه الاسكندرانيه said...

شكرا على اهتمامك و ردك يا استاذ عباس
اما بالنسبه لمدونتك هى اللى غويتنى لقرائتها و استدرجتنى حتى فتحت كل ما بها حتى انى بحثت فى موضوعاتك على موقع كفايه
لك منى التحيه

هبه الاسكندرانيه said...

صحيح يا شيماء اسكندريه اعمق من مجرد قصه واحده لكن انا بحاول افهمها عن طريق فهمى لوحده من وحداتها و لو ان تجميع كل وحدات الصوره حياخد وقت كبييييير ..عمر تانى زى مابتقولى

ADMIN said...

اسكندريه بلدى وحياتى وحبى الوحيد
اعشقها واحب رؤياها ويا نهارد اسود لوكنت مسافر كام يوم اى حتة كانك طلعتى سمكة من الميه ورمينها فى الشارع
الاسكندريه هى موطنى هى الفتاه الوحيدة التى اعرفها واحبها
اكلمها كلما وقفت امام بحرها
واهمس فى اذنها عندما اقف معها فى ساعات الفجر
واخذها معى فى كل مكان ذهب له
هذة هى اسكندريتنا الحبيبه
تحيا جمهوريه الاسكندريه

هبه الاسكندرانيه said...

الى شاب اسكندرانى
لو زى ما بتقو يبقى انت صديقى و اخويا و غريمى فى حبها

الحصان الأسود said...

كل سنة وأنتي أسكندرانية

هبه الاسكندرانيه said...

و انت طيب و لو انها متأخره شويتين

Iskanderani said...

مساء الخير عليك؛
ابدعت في البوست الله يخليكي وتكتبي عن الاسكندرية دايما يارب
رغم اني لااعرف سهير في الترام لكن كان زمان في العديد من هذه الشخصيات
التي تجوب المواصلات وأخذت من الترام بيتا وكان التعاطف معهم بلا حدود رغم عدم سبب خروجهم

تحيات إسكندراني في بلاد الله الواسعة