حتى مطرك كان كائنات صغيره تقفز راقصه لا أرى إلا ترتشة المياه من حول اقدامهن الصغيره
احب الجلوس صامته اول ما تلتقى عينى بالبحر اسئله عن حاله.. اراه فى تقلباته حيــاه.. يوم من بعد يوم.... تشابك ايدى العاشقين وقت الغروب امام الشمس الغارقه و الشفق الذهبى
و انا و انت بينهم تسعدنا إبتسامتهم و ترضينا نسمات الحب المشبعه برائحة اليود من حولنا
هنا بيتنا.... يغمرنى هذا الإحساس كلما دخلت ميدان قلعة قايتباى احساس العائد الى بيته بعد يوم طويل شاق
انا اليوم لا اطيق البرد
.
و لا يغسل روحى ماء المطر
.
لا أرى إلا أكوام القمامه و الأرصفه المهدمه فى كل مكان
.
و البحر هائج دائما و السماء تملائها الغيوم
.
حتى ميدان القلعه يسكنه الحراس متربصون للمحبين ليسلبوهم سعادتهم و معها ماتبقى من الكرامه
.
لم اعد اخرج كثيرا و لا حتى انظر من نافذتى الافتراضيه
.
كم اشتاق اليك و اليكِ يا اسكندريتى