Friday, November 24, 2006

وجه أخر

أعتدت ان اراكى سماء صافيه و بحر هادئ
حتى مطرك كان كائنات صغيره تقفز راقصه لا أرى إلا ترتشة المياه من حول اقدامهن الصغيره

احب الجلوس صامته اول ما تلتقى عينى بالبحر اسئله عن حاله.. اراه فى تقلباته حيــاه.. يوم من بعد يوم.... تشابك ايدى العاشقين وقت الغروب امام الشمس الغارقه و الشفق الذهبى


و انا و انت بينهم تسعدنا إبتسامتهم و ترضينا نسمات الحب المشبعه برائحة اليود من حولنا
هنا بيتنا.... يغمرنى هذا الإحساس كلما دخلت ميدان قلعة قايتباى احساس العائد الى بيته بعد يوم طويل شاق

انا اليوم لا اطيق البرد
.
و لا يغسل روحى ماء المطر
.
لا أرى إلا أكوام القمامه و الأرصفه المهدمه فى كل مكان
.
و البحر هائج دائما و السماء تملائها الغيوم
.
حتى ميدان القلعه يسكنه الحراس متربصون للمحبين ليسلبوهم سعادتهم و معها ماتبقى من الكرامه
.
لم اعد اخرج كثيرا و لا حتى انظر من نافذتى الافتراضيه
.
كم اشتاق اليك و اليكِ يا اسكندريتى

5 comments:

Ahmed Shokeir said...

بتحبيها اوي كده

هبة انا من كتر حبك فيها حبتها بالرغم من انها مش مدينتي

هبه الاسكندرانيه said...

بحبها اكتر من كده و لو تعرفها حقيقى يمكن تحبها اكتر من حبى ليها و تعتبرها هى كمان مدينتك

Anonymous said...

لازم تتحب و تدخل القلب منغير أستأذان

لكن أنعكسات ضيها فقلوبنا ألوان كتير أوي

أيه يا هبة الأنعكاس عندك مليان غبش

مليان أحزان و حنين أكيد مبرر!!!! طيب هتفضل الصورة جواكي كدة ... قطنة بيضا و حاولي تمسحي كل الغيوم مش من سماها ...من سماها جواكي

الشيماء حامد

Anonymous said...

هبه انا حبيت البلوج اوي
مش ممكن احساسك بيها
جايز او كنت بعرف اكتب كنت كتبت نفس كلامك
احساسي بيها كان مدفون و انتي طلعتيه
احييكي علي البلوج الرائع ده

Anonymous said...

انا ولاء علي فكره
:)