Thursday, December 28, 2006

عصفورى



عصفورى كل يوم بيصحينى على صوت تغريدُه ، أقوم من نومى فى كسل و ملل شديد و بالرغم من كده يزيد هو التغريد.... كأنه عايز يغيظنى..فرحان بأيه يا عبيط أمال لو مكنتش مولود محبوس و حتى مبتعرفش تطير

كل يوم افتح بلكونتى على نفس الغاغه أطمن عليه أئكله و أشربه و افضل اتفرج عليه وهو بيدلع عصفورته حبيبته يصوصو لها و يتنطط لها و مايهمدش ابدا غير مع اخر شعاع نور.. وقت اذان المغرب... بتكون اخر تغريده حب.... بيها بأعرف ان اليوم خلص

صحيت من يومين منغير ما اسمع صوته لا كان بيغرد و لا بيصوصو و لا حتى هى و لا ولادهم المزعجين سكون تاااااااااام و لحظه واحده بين تعجبى و منظره محشور بين فرع الشجره البلاستك و سور القفص

ماما قالتلى الحقى عصفورك مات قلتلها لأ ده تلاقيه مقلب من مقالبه يمكن كان بيتنطط و اتنزق ..شلت الفرع البلاستك علشان اوسعله السكه بس هو متحركش فضل مخشب ...رأسه تحت و رجله فوق... رجل واحده.. مرفوعه فوق..و لحظه واحده بين الامل و اليأس و بين كابوس افتكرته دلوقتى بس ...منغير اى صوت اتخطفت رجله اللى متشبعش عرّسه و لا حتى فار و مع انه جوه القفص اللى المفروض بيحميه و جوه بلكونتى اللى جوه بيتى اللى المفروض بيحمينى

و فى لحظه تانيه اكتشفت ان عصفورى مات منغير صوت و عصفورته حزينه و خايفه ...و أنا كمان